5 عناوين إسلامية أساسية في تربية الأطفال

تربية الأطفال-تطبيق حسناتي-تربية إسلامية

هذا الكائن الصغير الذي تعتنين به, وتقومين بالاهتمام بجميع شؤونه, والذي لا يستطيع القيام بأي عمل إلا بالرجوع إليكي, هو نفسه الذي سيكون رجل المستقبل, ومفكره, وباني الأمة ودرعها..

إن الإسلام قد استودع الأبناءَ آبائهم, ووجه عنايته إلى حسن تربيتهم, باعتبار مرحلة الطفولة هي المرحلة الأساسية في بناء شخصيتهم, حتي يسعد بهم المجتمع, ويقومون هم بالمجتمع, وقد حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من تضييع هذه الأمانة, فقال:

 

ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" متفق عليه

 

إننا ولكي نربي أبنائنا تربية سليمة, يجب أن نصوغهم مع ما نؤمن به من عقائد ومُثل سامية, نابعة من كتاب ديننا الحنيف الذي هو كلام الله تعالى, ومن سنة نبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم-

مرحلة الطفولة, هي من المراحل الأساسية في تربية الأطفال, لذلك استغلي هذه الفترة استغلالاً صائباً في رحلتك لتربية طفلك وغرس القيم الإسلامية فيه منذ نعومة أظافره, ولكن هل راودتك التساؤولات حول ماهية أهم الأمور التي يجب أن تعليمها لطفلك في المرحلة المبكرة؟

عزيزتي الأم..

إن ما يجب تعليمه للطفل, وغرسه في شخصيته في هذه المرحلة بحر لا ينضب, والكثير من المقالات التي قدمت أفكاراً مختلفة وعنواين مهمة, وأفكار بناءة في هذا الصدد.. في هذا المقال سأضع بين يديكي خمسة عنواين إسلامية تربوية مهمة يجب أن تعليمها لأبنائك..

أولاً: ترسيخ العقيدة الإسلامية

ثانياً: لماذا نحب الإسلام وننتمي له؟

ثالثاً: حب الله تعالى ورسوله وطاعتهما

رابعاً: الصلاة عماد الدين

خامساً: بر الوالدين

أولاً: “ترسيخ العقيدة الإسلامية” من أسس تربية الأطفال:

" الله أكبر, الله أكبر, أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, أشهد ان محمداً رسول الله" هذه الكلمات هو أول ما وصى به ديننا الكريم أن نسمعه أطفالنا, في اللحظة الأولى لخروجهم من بطون أمهاتهم, وكأن سنة نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- قد حرصت على تعريف المولود ربه ورسوله قبل كل شيء, حتى قبل معرفة والديه!

إن ترسيخ العقيدة الإسلامية في الأبناء هي منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والمصلحين من بعدهم ومن ذلك قول سيدنا إبراهيم حين وصى أبناءه, قال تعالى في سورة البقرة: " ووَصَّى بِهَا إبْرَاهِيمُ بَنِيهِ ويَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إلاَّ وأَنتُم مُّسْلِمُون", وقد قال عبدالله بن عمر رضي الله عنه: "كنا نتعلم الإيمان قبل القرآن"..

وهنا علينا طرح سؤالين مهمين ما أهم ما ينبغي تعليمه للطفل في العقيدة؟ وما هي طريقة تعليم الأطفال العقيدة؟

إن أو ما يجب أن تعليمه لطفلكي في العقيدة ما يلي:

  • من ربه؟

علمي طفلك أسماء الله تعالى وصفاته وربطيها بمعنى التوحيد وعدم وجود إله غيره سبحاته وتعالى بما يتناسب مع استيعابه

  • ما دينه؟

عرفيه ان دينه هو الإسلام, وههو عبادة الله تعالى وحدة, والاستسلام له بطاعته واتباع جميع أوامره

  • من نبيه؟

عرفيه بنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, وحديثيه عن هذه الشخصية العظيمة, كيف نشر الإسلام وكف غير أسوأ عادات الجاهلية وبدلها, وكيف بنى أمة, ما زالت تكبر حتى يومنا هذا.

إن الطفل يتعلم بالتفاعل أكثر من التلقي العلمي, فإذا كنتِ تريدين غرس العقيدة الإسلايمة فيه عليِك اتباع ما يلي:

  • المبادرة بالسؤال:

اجلسي مع طفلك وطرحي عليه أسئلة عن العقيدة, بهدف مراجعتها عندما يكون على علم بجواب السؤال, أو في حال تعليمه معلومة جديدة, بهدف تشجعيه وتحميسه لمعرفة الجواب.

  • الترغيب لا التهريب:

لا تخوفي طفلك بعذاب النار وعقاب الله تعالى, بل اقلبي موازين الأمور, وحديثيه عن الفوز بالجنة ونعيمها في حال امتنع عن القيام بالخطأ, وكوني لطيفة وودودة في التعامل معه, خاصة فيما يخص تعاليم دينه.

  • تدبر معاني الآيات:

اشرحي لطفلك بطريقة مبسطة معاني الآيات والسور القصيرة التي حفظها, وهي كفيلة بتعليمه الكثير عن دينه الحنيف وعقيدته الراسخة.

  • التعليم بالمواقف والأحداث:

استغلي المواقف اليومية الطبيعية التي نمر بها خلال اليوم, وربطيها بعقيدته, كأن نعلمه على المائدة ان الله تعالى هو الرزاق, وأن نعلمه شكره على النعم كنعم الحواس وغيرها, وهكذا حتى تصبح معاني عبودية الله تعالى موجودة في أدق تفاصيل يومه.

  • تطبيق حسناتي:

أشركي طفلك في تطبيق حسناتي المميز, والذي يعلمه الكثير عن تعاليم دينه بطريقة تربوية ترفيهية مدروسة.

 

ثانياً: لماذا نحب الإسلام وننتمي له؟

في تربية الأطفال، من المهم أن تعرفي أن من واجبك تجاههم, أن تعليمهم لماذا نحن اخترنا الإنتماء للإسلام, ولماذا نحب الإسلام؟ لماذا نحن نقول أن الإسلام هو دين الحق؟... جميعها أسئلة ستراود الطفل وسيطرحها مع مرور الوقت وفي تقدمه في العمر , لذلك اسبتقي عليه الأمر, وغرسي ماهية الدين الإسلامي ومحبته في قلبه في هذه المرحلة والتي هي مرحلة التلقي والزرع.

حدثي طفلك دائماً بطريقة مبسطة جداً, تناسب عمره عن الجهل والعادات الجاهلية التي كانت تتبعها قريش, كيف كانوا يقتلون البنات, ويستغلون الضعفاء, ويظلمون النساء,و غيرها الكثيير من العادات التي عرفت بها, حتى سمي عصر الجاهلية, ثم كيف جاء نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم نظم امو حياتنا, كرم المرأة ورفع شأنها, وغير جميع المفاهيم الخاطئة وبدلها.

حدثيه في كل مرة تعليمه ما حرم الله, لماذا حرمه, ماهي المخاطر التي ترتب منها, فمثلاً علميه أن الله حرم السرقة, ولكن لماذا حرمها؟ احكي له مساوء وعواقب السرقة على الإنسان وعلى المجتمع من حوله, وعلميه أن ديننا لم يحرم شيئاً عبثاً, ولم يحل شيئاً سدىً, بل لكل شيء حكمة وفائدة.

علميه أن ديننا هو دين القيم, والحرية الذي حرر الإنسان من العبودية, ودين الاعتدال الذي رفع الإصر والأغلال, لأنه دين التيسير الذي يتناسب مع الفطرة البشرية, ودين العطاء الذي يعطي الأجر الوفير على مساعدة الغير والتخفيف عنهم وإدخال السرور إلى قلوبهم, دين النظافة والطهارة, والخلق الكريم, دين الرحمة الذي أوصى بالضعفاء كالاطفال والنساء, دين المعاملة الحسنة الذي جعل من الكلمة طيبة صدقة والتبسم في وجه الآخر صدقة وإماطة الأذى عن الطريق صدقة, دين العلم ومعجزته القرآن الذي شمل علوم الدنيا والآخرة, دين المودة والمحبة والترابط الأسري, دين الرفق والذي وصى بالرفق بكل الكائنات الحية حتى الحيوانات.

إن طفلك لن يكون مسلماً حقاً, إلا إذا أحب الإسلام وعاش به وله, لذلك مهمتك في تعريفه وتحببيه بديننا الحنيف مهمة عظيمة, لا تتواني في إنجازها على أكمل وجه.

 

ثالثاً: حب الله تعالى ورسوله وطاعتهما

في هذه النقطة عليكي أولاً الإستعانه بالله تعالى, والدعاء بإلحاح واستمرار, أن يعينك الله تعالى أن تغرسي في طفلك حب الله تعالى وحب رسوله, فإن زرع هذه المحبة وترسيخها في القلب منذ الصغر, تنقي القلب و تجعله صامداً أمام مغريات الحياة وتحدياتها, فهو لديه من القدرة والوعي ما يرده لصوابه, ولا يمكن لأي حال أن ينقلب عليه, بإذن الله تعالى, ولكن السؤال, كيف أغرس محبة الله تعالى ورسوله في نفس طفلي؟, إن الأمر غاية في البساطة, إليكي بعض الخطوات التي تساعدك في ذلك:

1- طفلك يحبك حب خاص, ويستمع إليكي, ويهمه ما تقولين جداً, استغلي هذه النقطة واربطي كل شيء جميل يحصل في حياتكم أنها بفضل الله تعالى, كأن تحمدي الله تعالى على فضله لشراء أثاث جديد, أو تحميده على انقضاء سوء دون أن يتأذى أحد, أشعريه أن الله تعالى معنا دائماً, يحمينا ويحفظنا ويرزقنا من الخير الكثير.

2- كوني لطفلك قدوة حسنة, فإن المنزل القائم على طاعة الله تعالى, فيه قرآءة للقرآن, وفيه استشعار نعمة الله وحب نبيه, وهذا يؤمن مناخ مناسب للطفل ويغرس هذه المبادئ في نفسه فيشب عليها.

3- علمي طفلك أن الله رحيم, فمن الخطأ إظهار عذاب النار وعقاب الله تعالى في سن مبكرة, اقلبي موازين الامور كما تحدثنا سابقاً, وعرفيه برحمته والخير الذي سنناله من مرضاته ومن الابتعاد عن ما نهانا به.

4- ساعدي طفلك في حفظ القرآن منذ صغره, وسيعلمه القرآن الكثير عن ربه ودينه ونبيه -صلى الله عليه وسلم-.

5- احرصي على اختيار الصحبة الصالحة لطفلك وأبعديه بالطريقة الصحيحة عن رفقاء السوء.

6- إن التصدق وإعطاء الفقراء يوصل بالله تعالى, ساعدي طفلك على اقتطاع جزء من مصروفه بين الحين والآخر للتصدق بها.

7- علمي طفلك أن لا يقول إلا الكلام الطيب, ووجهيه إلى ما يجب التلفظ به وما يجب الابتعاد عنه.

8- رافقي طفلك في رحلة حج أو عمرة أو أي مكان تتجلي فيه عظمة وقدرة الله تعالى.

9- عودي طفلك على سماع الأناشيد الإسلامية التي فيها رسائل تربوية دينية.

10- يكتمل حب الله تعالى بحب رسوله, أي علميه اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته, من خلال قراءة سيرته العظيمة, وتعليمه الأذكار والأدعية التي علمنا إياها في حياتنا اليومية, وروي له قصص عن حياته وعن محبة أصحابه له.

 

, فقد قال الله تعالى: " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رحيم* قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ" سورة آل عمران.

 

رابعاً: الصلاة عماد الدين

الصلاة عماد الين, وهي الركن الثاني من أركان الإسلام, بعد الشهادتان, لذلك حثنا سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- تعليم أطفالنا الصلاة وتعويدهم عليها منذ الصغر وهو واجب على كل أب وأم وطاعة واستجابة لأمر الله تعالى, فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعاً, واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً, وفرقوا بينهم في المضاجع" رواه أبو هريرة, ولكن كيف السبيل لتعليم طفلك الصلاة..

تدرجي مع طفلك في تعليمه الصلاة حسب مرحلته العمرية:

  • المرحلة من عمر 3 إلى 5 سنوات:

في هذه المرحلة سيتعلم الطفل كيفية الصلاة, فهي المرحلة التي يقلد فيه الطفل جميع الحركات التي يراها, وهنا يكون دورك في المحافظة على الصلاة, والصلام أمام طفلك لتكوني خير قدوة له, في هذه المرحلة لا تتدخلي في تعليمه أي شيء, اتركيه يرى ويتعلم بنفسه, يكفي أن تبدأي بتحفيظه سورة الفاتحة وسور قصيرة, ليستطيع قراءتها أثناء تقليد ما تقومين به.

  • المرحلة من عمر 5 إلى 7 سنوات:

في هذه المرحلة يمكنك تعليم طفلك أهمية الصلاة, فهو أصبح قادراً على الاستماع والتواصل معك جيداً, حديثيه أن الصلاة طاعة لله تعالى, وعلميه فوائدها, وكيفية الوضوء والخطوات الصحيحة للصلاة, دون الضغط عليه فهو في هذه المرحلة يتعلم فقط, ولا تتوقعي منه الاتزام بالصلاة.

  • المرحلة من عمر 7 إلى 10 سنوات:

هذه المرحلة مهمة جداً للمستقبل, نجاحه في هذه الفترة يعني التزامه بالصلاة لاحقاً, لحي عليه وحفزيه وذكريه بأوقات الصلاة, واجتهدي بربط المواعيد بالصلاة, كأن تقولي سنأكل الطعام بعد أذان العصر, سنذهب للتنزه بعد المغرب,.. ولا تقبلي اي عذر لتأخير الصلاة وعلميه كيفية الأحكام التسهيلية للصلاة في حال المرض أو التعب أو السفر.

  • المرحلة العمرية فوق 10 سنوات:

هذه المرحلة مرتبطة ارتباط وثيق بالمراحل السابقة, فعلى قدر حسن تعاملك سابقاً, ستجدين طفلك إما قد التزم بالصلاة أو تركها, كوني وراءه دائماً في هذه المرحلة ولا تتركيه يترك أي فريضة.

إضافة إلى اتباع كل ما ذكرنا سابقاً في المراحل العمرية, استغلي بعض النقاط الأخرى, مثل تعليمه الصلاة في رمضان, واصطحاب الطفل إلى المسجد, واتباع أسلوب الترغيب والتهريب, كأن يكافأ على إتمامه جميع الفروض والعقاب في حال تركها, واروي له قصص مرتبطة بثواب أداء الفروض وما تفعله الطاعة برفع شأن المطيع لربه في الدنيا والآخرة.

خامساً: بر الوالدين

عن ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. رواه البخاري ومسلم.

 
وقال الله تعالى في كتابه الكريم:

" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِير"

 
حث ديننا الكريم وشدد على أهمية بر الوالدين في الدين الإسلامي, ولكن هذه عادة ليست فطرية, بل هي عادة مكتسبة عليكي أن تراعيها أثناء تربية الأطفال, وهذا الأمر يتطلب جهداً متواصلاً, ويجب أن تحكمه مبادئ وأسس لا يمكن الحياد عنها, وتكون على مستوين:

  • المستوى الأول:

ويكون من خلال تعاملك مع طفلك وتعليمه كيفية احترامك ووالده وسماع ما تقولينه, وذلك باتباع الأمور التالية:

- اجلسي مع طفلك واشرحي له معنى البر وفوائده, ومعنى العقوق وعواقبه, ليكون عالماً بأهمية هذا الأمر, ومستعداً ليبر ويطيع والديه.

- أصدري أوامرك برفق ولين, بهذه الطريقة فقط سيستجيب طفلك لكي, أما استخدام التعنيف والتأنيب المستمر لا يعود إلا بنتائج عكسية.

- اجعلي علاقتك مع طفلك يسودها الحب والاحترام, وبذلك ستنالي بره تلقائياً.

- كوني قريبة من طفلكي, خصصي وقت للجلوس معه, واشعريه بقربك, حتى تحصلي على حبه.

- إذا حصل الطفل على التقدير من والداه فسوف يجنياه بالتأكيد, إذا فقدري طفلك, ليحاول طفلك المحافظة على هذا التقدير ويتفانى في طاعتك.

- حدثي طفلك عن الناحية الدينية لبر الوالدين, وأهميتها في الدين الإسلامي, واشرحي له الآيات والأحاديث المتعلقة في هذا الموضوع.

- احكي له قصص عن بر الوالدين وعقوقه.

  • المستوى الثاني:

ويكون من خلال تعاملك مع والديكي أمامه, وذلك باتباع ما يلي:

- كلمي والداك ووالدا زوجك باستمرار أمام طفلك

- اعملي دائماً على راحة والديكي, واطلبي من طفلكي مشاركتك ذلك

- قبلي يدا والداكي دائماً, امام طفلكي, وعلميه أن هذا من البر.

- استغلي المناسبات واشتري الحلوى, واذهبي بمصاحبة طفلك إلى والديكي, لكي تغرسي فيه احترام الكبير.

تربية الأطفال مهمة عظيمة, والأسرة هي المحطة الأولى لتربية الأبناء تربية سوية, ويقع علينا مسؤولية كبيرة, في صناعة جيل المستقبل, جيل الأمة الإسلامية القادم, لذلك نرجو أن تكون اللإفادة قد وصلت من هذا المقال لخمسة عناوين مهمة لزرعها في الطفل, تابيعنا في مقالات أخرى مفيدة ومتنوعة تساعدكي في تربية أبناءك..

نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لحسن تربية أبنائئنا تربية صالحة...